المحلية

رؤية ولي العهد تصنع التحول في الرياضة.. استقبال النصر في إيران أنموذج

سلّطت وسائل الإعلام العالمية، أمس الاثنين، الضوء على ما شهدته إيران من زخم كبير وكثافة جماهيرية لاستقبال فريق النصر السعودي لكرة القدم، الذي وصل إلى طهران في استقبال تاريخي يثبت ما وصلت إليه الكرة السعودية، بدعم رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي الفترة الأخيرة التفتت أنظار العالم أجمع نحو السعودية، وتحديدًا الدوري السعودي أو “دوري روشن”، نظرًا لمشروع استقطاب اللاعبين، الذي بدأ بالنجم العالمي كريستيانو رونالدو، ورياض محرز، وبنزيما، ونيمار، وغيرهم من النجوم.

على الشاشات في الأرجنتين، وفي مطار ميامي، وفي بث مباريات الدوري السعودي على القنوات التلفزيونية الرسمية في إيران لأول مرة؛ إثباتات وشواهد على ما يتمتع به الدوري السعودي من شهرة كبيرة، خاصة في الآونة الأخيرة.

لم يأتِ التطور الأخير في الدوري السعودي وكرة القدم السعودية، من فراغ؛ وإنما جاء كنتاج للمشروع الضخم الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للاستثمار وتخصيص الأندية الرياضية، لتحقيق أهداف رؤية 2030 فيما يخص الرياضة، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه من المساهمة في تنمية القطاع.

ويهدف المشروع إلى الوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًّا.

يأتي ذلك إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.

من جهة أخرى يعمل برنامج جودة الحياة وهو أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، على دعم التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية في القطاعات المرتبطة بجودة الحياة، ومنها القطاع الرياضي، الذي حقق تطورًا بارزًا خلال السنوات القليلة الماضية في مجالات كثيرة، منها وضع استراتيجيات القطاع الرياضي، وتمكين القطاع الخاص، مرورًا باستضافة الفعاليات العالمية، إلى جانب تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية المحلية والدولية.

جدير بالذكر أن الإنجازات الرياضية والتحول الرياضي الذي حققته المملكة في فترة قصيرة، يخدم القارة الآسيوية ودوري أبطال آسيا، بتسليط الضوء على صناعة كرة القدم في القارة، ومتابعة الكرة السعودية ونجومها العالميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى