المحلية

وطني أعظم الأوطان

ماذا عسى أن أكتب عن وطن هوأعظم الأوطان وأشرفها وأطهرها .

كيف لا وهو مهد الإسلام ومهبط الوحي فيه نزل الوحي المبين على سيد المرسلين ليحمل رسالة الحق والعدل للعالمين .

ومايزال ييشع للعالمين نوره في عصرنا الحاضر بما يدعو إليه وينشره في العالم من عقيدة صافية وقيم رفيعة ومايقدم لزوار الحرمين الشريفين من حجاج ومعتمرين من خدمات صحية وأمنية وغذائية وما يبذل من جهود متواصلة وأموال طائلة لتوسعة الحرمين وتطوير المشاعر المقدسة لتسهيل أداء الشعائر على الحجاج والمعتمرين .

إن اليوم الوطني فرصة للتأمل في الماضي والحاضروالمستقبل كيف كنا ؟ وكيف أصبحنا ؟وإلام نتطلع ؟ننظر في ماضينا وما كنا عليه من الفرقة والشتات والضعف قبل توحيد هذا الكيان وكيف أصبحنا بعد الوحدة أقوياء أعزاء بوحدتنا وأصبح ووطننا قويا شامخا باذخا يتطلع إليه المحبون بأعين الإعجاب وينظر إليه الحاقدون بأعين الحقد والحسد
وننظر إلى المستقبل برؤى ثاقبة صاغها قادتنا لتصل به إلى المكانة التي يستحقها وليكون وطننا من أوائل الأوطان حضارة وتقدما يساهم في بناء الحضارة الإنسانية وإثرائها بالعلم والفكر والقيم الرفيعة والمنتجات المفيدة .

ولعلي أختم بهذه الأبيات التي كتبتها بهذه المناسبة:
تدنو فتأتلق الدنا
يا يوم موطننا الفريد
وطني سلمت على المدى
وبقيت مرفوع البنود
وسلمت من غدر البغاة
ومن أراجيف الحقود
وطن البطولة والوفاء
الفذ والخلق الحميد
وطن النهوض إلى العلا
والأمن والعيش الرغيد
وطني فديتك تصنع الأبطال
تحرق مهجة الباغي العنيد
وترد عادية الأعادي
وتذيب أوهام الحسود
وطن المواضي السامقات
تفوح بالمجد التليد
والحاضر الوضاء موصول بأمجاد الجدود
وطن بمكة شامخ
وبطيبة الفيحا يتيه على الوجود
وبه الرياض تتيه شامخة بأبناء السعود
حيث الأب الباني الكيان
ومنجب الصيد الفهود
عبد العزيز القائد المقدام قهار الأسود
وموحد الأوطان والرايات
كالعقد النضيد
وبنوه قواد البناء بموطني الحر العتيد
يا فتية الوطن المجيد
وبراعم العهد السعيد
هبوا إلى قمم العلا
بالعلم والعزم الأكيد
واسموا بأمتنا العظيمة فوق هامات الخلود
لاتأبهوا بالصعب والعقبات والمرقى الكؤود
لا تركنوا للهو والشهوات والعيش البليد
فالنهضة الكبرى ترسخ بالتطلع للجديد
بالعلم بالإبداع دوما بالطموح بلا حدود

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى