المقالات

وطن الحب والسلام

تسعون عاماً وأنت تزداد رفعة ، وتقدماً وازدهاراً ، يوماً تلو يوم وعاماً تلو عام ..
تسعون عاما وأنت شامخ بكل ثقة واقتدار، في حين تهاوت دول ، وتساقطت أوطان.
تسعون عاماً تشع بالسنا بدأها مؤسس باسل فذ ، وأحياها ملوك عظام ، بعدما كانت غياهب الجهل والشتات والانقسام …
لم يمسك شرك ولا خرافات ،ولا بدع تقام فأنت – أيها الوطن– عزيز بإسلامنا وقادتك وشعبك ،الذي يزداد مع الأيام لحمة وتكاتفاً فنعم التعاضد والالتفاف والاحتزام …
إن احتفاءنا بهذا اليوم المجيد تأكيد للعالم أجمع بمدى هذا الحب والتلاحم والانتماء ، ولنقُل أيضاً هذه الصورة الحقيقية لأبناء المملكة العربية السعودية وطنية صادقة ، لم تفرض بالقوة ، أو تدفع بالمال ، بل هي فطرة مكتسبة ، وحب متوارث بين الأجيال…
نحتفي بهذه المناسبة – العزيزة على قلوبنا – حيث تتوحد فيها مشاعر السعوديين جميعاً ؛ حباً وولاءً ، وانتماءً لك أيها الوطن الثّر ، بقيادتنا العظيمة الرشيدة …
برؤية علوت همة ونقلة تسابقت فيها خطى الزمان ؛ لتحقيق أحلام ترقى بك صعب المكان …فدمت – أيها الوطن – عشقاً وعاش سلمان للبيتين خادماً وملكاً تفديه أرواح ، وعين لا تنام…ولولي العهد بات الشعب مردداً نعم الولي محمد صمام شريان الأمان …فهنيئاً لوطننا هذه القيادة ، وهنيئاً لقيادتنا هذا الشعب الوفي…

كل عام هذا الوطن وأنتم بخير …

بقلم الأستاذ / عمر بن علي صيقل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى