الخواطر والشعر

شكرا أبطال الصحة

طلبت مني بنت الأخت وعمرها ١١ عاماً أنشودة في أبطال الصحة لتنشدها وتهديها لأبيها الذي يعمل في مجال الصحة وهي قلقة عليه كونه في مستشفى بيش وقد خصص ليكون محجراً لمرضى كورونا ، فكتبت لها حينها على عجالة ولعمري هم يستحقون أكثر من ذلك :

أبطالُ الصّحة شكرا
دمتم للأمة ذخرا

كنتم في الازمة جنداً
نتباهى بكمُو فخرا

ندعو الخالق يحميكم
وعليكم يغدق أجرا

لوكان بذا غيركمو
مااسطاع لذلك صبرا

أبتي يامصدر فخري
أعلاك المولى قدرا

أبقاك الله بقربي
كالطود الشامخ دهرا

وكفاك الشر لتحيا
نبعاً للحب ونهرا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى