المقالات

عيدٌ بأيةِ حالٍٍ عُدتَ ياعيدُ

 

أقبل العيد علينا بعد شهر الرحمات، وتوالت نعم الله علينا.. من كريم الأعطيات.

عيدنا يبقى لنا عيد وإن قَلّ الوصال، وإن حجزتنا المباني خلفها بُعداً عن الداء العضال.

فاز منا الفائزون برضى ربٍ رحيم، بعد شهرنا المُعظم (شهر رمضان الكريم).

اِبتدي العيد سروراً وتحلى باليقين، أنّ ماكان لنا خيراً من الله على مر السنين.

اِكتمل عيد الاحبه بروابط الجمال، بين أسرةٍ وزوجه، بين طفلٍ وعيال.
اجتمعنا من بعيدٍ بأهازيج التهاني، في رسالةٍ تُبارك او سلامٍ باتصال .

لايهم اليوم…
اين الكل اين جمعات الاهالي.
سوف نفرح…
عجباً لكل مسلم لاتعاديه الليالي، نسمع الناس بخيرٍ (بعد هذا.. لن نبالي)، نبتعد يوماً لنحيا…إنها بضع ثواني، ونعود للحياة…في أمانٍ بالوصالِ.

(اِفرحوا… بالعيد)

تغنوا وتهنوا بقدوم عيدكم المبارك، تواصلوا مع اقاربكم وأحبائكم بالهواتف والرسائل، تمنوا لأنفسكم ولهم وللجميع الخير والصحة والسعادة.

تعلموا بمثل ماهو حاصلٌ اليوم، أنّ الحياة أبٌ وأم، زوجةٌ وابن، اخٌ وقريب، جارٌ وصديق.

تمتعوا بماوهبكم الله في أيام رخائكم وافرحوا وأسعدوا من حولكم.

عيدٌ فيه التهاني ونحن متباعدون ينبؤنا بضرورة حمدالله على كل اقداره اولاً…ثم شكره في كل حينٍ على نعمائه.
خاصةً نعمة الصحة والامان، وصلة الاهل والارحام، وحب الحياة في طاعة الرحمن، والتواصل بيننا من دون تفرقٍ أو عداوةٍ أوخصام.

حمى الله الجميع…وعيدكم مبارك

اليوم هو يوم الفرح والسرور يوم السعد والحبور ولنتذكر دائماً أنّ غداً في أعيننا أجمل بإذن الله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى