بدون تصنيف

رغْمَاً عن أَنفِهَا “كورونا”

 

شهر رمضان المبارك، شهرٌ كريم كتب الله علينا صيامه فيه:
تُفتّح أبواب الجنان، وتُغلَق أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه الشياطين.

– من صامه إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ماتقدم من ذنبه
– أوله مغفرة وأوسطه رحمة وآخره عتق من النيران

رمضان..
موسمٌ للمسلمين عظيم، وعلى جنبيه ميزانٌ قويم، وَصَفَه رسولٌ لاينطق عن الهوى إن هو الا وحيٌ يوحى عَلّمَه شديد القوى.

معياره قوله صل الله عليه وسلم
*رغم أنف امرءٍ ادرك رمضان ولم يُغفر له.*

رمضان…
شهر غفران الذنوب، وعتقٌ من النار مطلوب، لمن أحسن وأخلص وقرر الرجوع الى الله علام الغيوب.
شهر الصيام مع الاحتساب، والقيام ووقوفٌ عند باب الرحمن والأعتاب.
عملٌ للصالحات وتركٌ للمنكرات، ولجوءٌ الى الله بالقران والايمان والاحسان، والدعاء وحُسن الكلام والصيام والقيام.

لذا…لنُضَمّن دعاءنا بالالتجاء بقلب المتيقنين المجتهدين، المتأملين الراجين إليه سبحانه وتعالى.
ولنجتهد جميعاً مع صفوف المسلمين بكفوف السائلين، وقلوب المساكين ودعاء الصادقين أن يرفع الله البلاء ويزيل هذا الوباء ويكشف الغُمّة عن جميع شعوب هذه الأُمّة.

حينها..تحقيقاً لاتعليقاً

سَتُغفر الذنوب، وتُستَر العيوب، ويَزول الوباء ويَرفع الله البلاء ويكون هذا الشهر شهر خيرٍ وشفاءٍ وعطاء.
وسنقول من خلاله لحشود العالم أجمع…هذا “شهرٌ كريم” فيه انتهى أنين المتألمين، وخوف الخائفين بفضل رب العالمين ثم ابتهال المخلصين ((رغْمَاً عَن أَنْفِهَا كورونا)).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى