المقالات

تفاؤل المسلم مع جائحة وباء كورونا

⭕قال تعالى :
(فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)
سورة الشرح اية 5 ، 6

نشر الطمأنينة والتفاؤل في قلوب العباد في ساعات القلق والخوف منهج الصالحين، فعلى كل مسلم ان يقول خيرا او يصمت في مثل هذه الظروف التي ينتشر فيها وباء كورونا .
فالمصائب والابتلاءات تكفر السيئات ،
على المسلم ٲن يرفع كف الذراعة الى الله
وٲن يدعوه ويكثر من الطاعات والصدقات ،
وعلى المسلم ٲن يتفائل بما عندالله من
خير كثير للمؤمنين ، ويقن بٲن مابعد العسر
الا اليسر ، وهنا نجد في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للمواطنين والمقيمن ، فيها تفاؤل كبير ، وصدق مع الله ثم مع المواطن والمقيم ….
قال حفظه الله : اننا نعيش مرحلة صعبة في تاريخ العالم ولكننا ندرك تماما ٲنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها مؤمنين ، بقوله تعالى :
(فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)

للتفاؤل قيمة اجتماعية كبيرة ، كما يحب الناس بطبعهم الاستماع للمتفائل اكثر من المتشائم ، يجب علينا بتواصي مع بعضنا البعض ، والتحلي بصفة التفاؤل والابتعاد عن التفكير التشاؤمي .
قال تعالى :
(يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (87) يوسف ….

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى