المحلية

عملية اغتيال إعلامي عراقي برصاصة مباشرة في الرأس

ما زالت عمليات استهداف الناشطين والإعلاميين في العراق مستمرة تحت أجنحة الظلام، أو في وضح النهار، وعلناً في الطرقات رغم التحذيرات الدولية في هذا الشأن.

وفي جديد هذه الاستهدافات، أفاد مراسل “العربية”، مساء الجمعة، باغتيال الإعلامي العراقي أحمد عبد الصمد في البصرة من قبل مجهولين.
وأظهر فيديو تعرض عبدالصمد وهو مراسل قناة الدجلة، لرصاصة مباشرة في الرأس قضت على حياته، فيما كانت الدماء تسيل على وجهه، بقي هو جثة هامدة وهو جالس في المقعد الأمامي في السيارة بجوار السائق وهو مصور يدعى صفاء غالي الذي أصيب أيضاً وتوفي متأثراً بإصابته.

وأفاد مصدر أمني من البصرة  أن السيارات التي استهدفت مراسل قناة “دجلة” غادرت موقع الحادث باتجاه منزل تابع لكتائب حزب الله في البصرة، موضحاً أن كاميرات المراقبة في المكان أظهرت ذلك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع للضحية وهو يتحدث عن أسباب الاعتقالات وسقوط قتلى ضمن المتظاهرين العراقيين الذين يهتفون للوطن، فيما تم اعتقال من يهتف لصالح إيران، متسائلاً عن هوية الطرف الثالث في العراق؟ وعلق رواد مواقع التواصل بالقول إن “للكلمة الحرة ثمنا” في إشارة إلى اغتيال عبدالصمد.
يذكر أنه منذ انطلاق الاحتجاجات الحاشدة في العراق في الأول من أكتوبر الماضي، سجل توقيف واعتقال عشرات الناشطين والإعلاميين والأطباء والمحامين.

كما لا يمر أسبوع على العراق إلا ويصدح خبر اغتيال أو محاول اغتيال ناشط في ساحات التظاهر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى