وطن الإنتماء والمواطنة الحقة

لا توجد مشاعر وأحاسيس لدى كل مواطن أو حتى مقيم منصف ومخلص يعيش على ثرى مملكتنا الحبيبة أروع من مشاعر وأحسايس إنتمائه لهذه الأرض وهذا الوطن المعطاء ذو العراقة والأصالة والعزة والكرامة ولا أصدق من التعبير عن هذه الأحاسيس والمشاعر الوطنية الجياشة ومدى قوة الإنتماء والمواطنة من التعبير عنها في اليوم والعيد الوطني للبلاد.
فاليوم الوطني السعودي هو الفرح والسعادة الحقيقة للتعبير عن مدى ارتباط المواطن ببلده وقيادته الحكيمة تحت ظل حكم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين سمو سيدي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وأسرة آل سعود – أدام الله عزهم- والذين نذروا أنفسهم ليل نهار وكرسوا كل وقتهم وجهدهم لخدمة أبنائهم المواطنين وبلادهم على كافة الأصعدة المحلية والدولية حتى أصبحت المملكة العربية السعودية من الدول التي يشار اليها بالبنان وأصبحت رايتنا الخضراء البراقه بفضل جهودهم خفاقه عاليه متزينة بشعار التوحيد الذي يتردد صداه في السماوات السبع قبل الأرض في كل محفل ومحضر تلك الراية وذلك الشعار الذي يتوحد تحته جميع المسلمين في اصقاع الأرض قاطبة (لإله إلا الله محمد رسول الله) .
فليباركهم الله من حكام وأئمة عادلين مباركين، وليبارك لنا تلك الراية الخضراء والوهاجة وليعز الله ويكرم من يعزها ويكرمها ويذل من هو على غير ذلك .
وليبارك لنا المولى عز وجل في بلادنا وحكامنا ويديم الأمن والأمان علينا على مدى الأزمان ويجعل افراحنا واحتفالاتنا وبهجتنا دائمة بيومنا الوطني المجيد ودام عزك يا وطني الحبيب .

بقلم/ يحيى قرادي