الخواطر والشعر

(وطـــني)

 

‎ في مَوْطِني مَهْما الشَّدائدُ أقْدَمَتْ
‎أوْ أحْجَمَــتْ ، فَلَهَــا الرِّجَــالُ ضِـرامُ
‎ نِبْرَاسُـــــهُمْ فَــذٌّ تَسَـــامَى حَزْمُــهُ
لَـهُ في الْقُلُــــوبِ مَحَـــافِلٌ وَمُـقَـــــامُ
‎ هُوَ خَادِمُ الحَرَمَيْــنِ سَلْمَــانُ الْوَفَا
عِنْـدَ الشَّـــدَائِدِ حَــاضِـــرٌ مِــــقْــــدامُ
‎ خَلَعَ الزَّمَــانُ وفَـاءَهُ في شَـخْصِهِ يَـأْوي إليهِ الْمَــــرْءُ حِيـنَ يُـضَـــــــامُ
‎ الْقائـدُ المِغْـــوارُ سَاعاتِ الْوَغَـــى
يَمَـــنٌ تُبَـــــارِكُ حَــزْمَــهُ والشَّـــــــامُ

‎ وَلَــهُ عَضِـيْــدٌ حَــاذِقٌ وَمُــــحَنَّــكٌ يَقْــــضِي بِمَا يَقْضِــي بِـهِ الإسْــــــلامُ
‎ أعْني وَلـيَّ الْعَــهْـــدِ ذاكَ مُحَـمَّـدٌ جَــلْـدٌ على أعْـــدائِـنَــــــا عَـــــــزَّامُ
‎ ذاك ابنُ سَـلمانَ الإبَـاءِ وقاهِرُ
الأَعْــداءِ في الْهَـيْجا،، هُوالصّـمْصَـامُ

يَهْوى مُقَـارَعَــةَ الْخُطُوبِ وِرَاثَــةً
‎ ًوَلَــهُ إذا حَمِـــيَ الْوَطِـيْــسُ حُسَــامُ

‎ وَلَــنَــا بِجَــازانَ الأَبـِيَّـــةِ فَـــارِسٌ
حِلْـــمٌ وُحسْـــــنُ بَصِــــيرَةٍ وَهُـمَـامُ
‎ أعني ابنَ نَاصِـــرَ هِمَّـةٌ لَـــمْ يُثْنِـهَا
صَعْــبُ الْـمَوَاقِـفِ وَالْخُطُـوبُ جِسَـامُ
والنائبُ المغْــوارُ ذاكَ مُحمّـــدٌ
رَجُلُ المواقفِ صادقٌ مِكْــــرامُ

‎ حَــــمْـداً لــكَ اللهُـمَّ إذْ أكْـرَمْـتَــنـا بِـقِـيَـادَةٍ دُسْــــــتُورُهَـــــا الإسْـــــــلامُ
‎ وَضَعُـوا كِتَابَ اللهِ نُصْبَ عِيُونِهِمْ وَلِشِــــرْعَةِ الدينِ الْحَــنِيْـــفِ أَقَـامُـوا

‎ وَخِتَامُهَــا يَارَبُّ احْفَـــظْ مَـوْطِـني
تهفو الْقُلُـــوبُ إلَيْـــهِ والآنــام
‎ وَانصر قِيَــادَتنَــا
وَبَــارِكْ جُنْـدَنَــا واهْـــزُمْ رُؤوسَ الْبَـغْــــيِ ياعَـــلاّمُ
‎ صَلُّوا عَلَى خَيْــرِ
الأنـــَامِ مُحَـمَّــدٍ فَعلَيْـهِ ألْـــفُ تَحِـيَّــــة وَسـَــلامُ

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لن يظام وطنٌ وله من الابناء البررة امثالك محبين بل عاشقين لترابها وشعارها مرهنين دمائهم لحمايتها مبايعين حكامها على المنشط والمكرها..

زر الذهاب إلى الأعلى