الخواطر والشعر
هل سألت
هل سألت الليل والأفلاك قبلا
عن حبيب ٍ زاد في الهجران ام لا
هل ضممت الورد بالقبلات تحنو
بعدما جافاك من أهدى وولّى
بين ظلماءٍ تنادي في إحتراق ٍ
وانتظرت البدر يأتي ما تجلّى
هل ترى قد كنت مثلي ام تراني
وحديَ المشتاق ما أدركت سؤلا
أيها الجافي وفي الاحداق مني
أنت غافٍ مستطيبا ً ان تظلاّ
أنت ما امّلتُ من دنياي يوما
أنت من بالعين والشريان حلاّ
لا تُثِرْ شكاً ولا تحتر بحالي
انت لي نبضي فما قلبي تسلّى
لم تكن تشقيك ساعات انتظار ٍ
باكيًا تهذي وزاد الصبر قلاّ
تختفي كالطفل محزونا ً بركنٍ
خائفًا تبدو لخطبٍ كان جلاّ
ما تبعت الوهم من درب لدربٍ
عاثرا ً تمشي كما كهلٍ اطلاّ
انت لا تدري فما يدريك عني
كنت قد أخفيت عن عينيك ذلاّ
وجوىً يعتادني في كل حينٍ
في انتظاري ما فؤادي منك ملاّ