المقالات

كنت – وستبقى- عبدالعزيز الخير والعطاء

الأب
المربي الأمين
عبدالعزيز بن عبدالله آل عثمان (يرحمه الله تعالى )
تُرى مالذي يشدُّ قلوبَ الناس إليه ؟
إنه الحبُّ في الله ، والوفاء ،والإخلاص، وصدق المشاعر ..
الحبُّ المتبادل بين الأب وأبنائه…
ومن المربي المخلص لجنودِه المخلصين …
وبمزيد من التسليم بقضاء الله تعالى وقدره توفى أبي( يرحمه الله تعالى ) بعد معاناة المرض قبل عدة سنوات ، ولم نستطع نسيان رجل عظيم وكريم..
والحديثُ عنه ذو شجون، فهو حديثٌ عن ماضٍ مجيد ، وحاضر زاهر ، ومستقبل باسمٍ – بإذن الله تعالى – خطط بعناية ومحبة صادقة لأبنائه، ولكلِّ مَنْ يعزُّ عليه، أراد الله تعالى له الخير فسخَّرَ لعبدالعزيز الخير .
وهانحن اليوم، وكل يوم نجني ثماراً متنوعة مما بذره من الخير .
إنه رجل الخير ورجل العطاء بكل المعايير ، باعتراف المقربين ، وباعتراف الكبير والصغير بأعمال جليلة قام بها وقدمها.
كنت – وستبقى- عبدالعزيز الخير بجوده وعطائه اللامحدود.
كسبَ القلوبَ بطيب الخصال والسجايا والأفعال والأقوال.
مات_ يرحمه الله تعالى_ تاركاً أبناءً وأحفاد مخلصين، وبناتٍ مخلصاتٍ، يحرصون – يحفظهم الله تعالى جميعهم – على العمل الخيري والإنساني.. متمثلين قوله تعالى:”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”

اللهُمَّ ياذا الجلال والإكرام، تغمَّد فقيدنا الغالي برحمتك الواسعة ، وأسكنه فسيح جناتك مع الأنبياء، والشهداء، والصالحين، والصديقين، وحسن أولئك رفيقا، وجميع موتى المسلمين والمسلمات … آمين يارب العالمين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى