أخبار العالم

كل متبرع بالدم يُنقذ 3 أرواح.. تعبئة عامة في المغرب لإنقاذ مصابي الزلزال

وجّهت السلطاتُ المغربية نداءً عاجلًا لمجموع المواطنين، وخاصة بمدينة مراكش جنوبي البلاد، للتبرع بالدم بقصد تقديم يد المساعدة للجرحى المصابين جراء الزلزال.

وأعلن المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش عن تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية لاستقبال المتبرعين في أفضل الظروف الممكنة لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال الذي ضرب، ليل الجمعة – السبت، منطقة الحوز.

وأبرز مسؤولون صحيون في هذا الصدد، أن الذين سيتم نقلهم إلى مختلف المستشفيات والبنيات الصحية بالمدينة، سيحتاجون إلى كميات كبيرة من الدم، داعين إلى التحلّي بمسؤولية عالية في مثل هذه الظروف.

نشر ثقافة التبرع
وفي تعليقها على الموضوع: أكدت المديرة الجهوية لتحاقن الدم بجهة “الدار البيضاء – سطات” آمال دريد، على أهمية التبرع بالدم، لا سيما خلال الكوارث.

وشدّدت على ضرورة ترسيخ ثقافة التبرع، ليس فقط لسد الخصاص اليومي، بل للاستجابة للحالات المستعجلة كحوادث السير والنساء الحوامل. وقالت: “نحن اليوم أمام عدد كبير من الجرحى يستدعي كميات مهمة من الدم”.

وأضافت في تصريح نقله موقع “سكاي نيوز عربية”: أن “المخزون اليومي من الدم لدى المراكز يجب أن يكون مستقرًّا، وأن يواظب الناس على إعطاء دمهم؛ فالرجال بإمكانهم التبرع كل شهرين، والنساء كل 3 أشهر”.

وأبرزت المتحدثة أن جهة مثل الدار البيضاء الكبرى تستنفد ما يربو على 600 كيس دم في اليوم، مقابل أقل من 200 متبرع يوميًّا، وهو ما يُبرز بوضوح قلة التبرعات، وعدم انتظامها”.

كما شدّدت الخبيرة على “ضرورة توجه المواطنين إلى مراكز التحاقن للتبرع، مُبرزة أن كل متبرع يمكنه أن يُنقذ ثلاثة أرواح. وزادت أن مراكز التحاقن بكافة التراب الوطني ستمد يد العون لمراكز الجنوب؛ لمؤازرتها والاستجابة للحالات الواردة من الجرحى”.

وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في حصيلة أولية، السبت، بأن الهزّة الأرضية أسفرت عن وفاة 632 شخصًا، وإصابة 329 بجروح، بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى