المحلية

كفاح مواطنة حولها من البيع على بسطة عسل إلى امتلاك مطعم بالقصيم

بدأت بخسارة 600 ريال..

قدّمت مالكة مطعم في القصيم، الجوهرة السواجي، قصة نجاح ملهمة، حيث بدأت ببيع العسل حتى وصلت إلى امتلاك أحد المطاعم.

وأوضحت، خلال حديثها للإخبارية، أن كفاحها بدأ منذ 3 سنوات ببيع العسل في حديقة الأمير فيصل بن مشعل، حيث استأجرت طاولة وموقعًا بالحديقة لوضع علب العسل.

وتناولت الجوهرة المعوقات التي واجهتها في بداية مشروعها، حيث قالت إنه في أول يوم عمل لها أطاح بعض الأطفال ببسطتها، لتبدأ طريقها بخسارة مقدارها 600 ريال، غير أنها رفضت الحصول على أي تعويض من والدة الأطفال.

وعلى الرغم من إصرارها على مواصلة العمل فإن الموقف أسهم بشكل رئيسي في تعديل مسارها، حيث بدأت في صناعة الجريش والقرصان وإعدادهما للبيع من خلال موقعها في الحديقة.

وفوجئت الجوهرة بإقبال كبير من الجمهور على الجريش القصيمي، الذي ورثت طريقة إعداده عن والدتها، لتبدأ في تجهيز كميات أكبر من الجريش لتلبية طلبات الجمهور، كما أضافت بعض الأطباق الأخرى مثل الكبسة، لتبدأ رحلة تدرجها ليصبح مطعمها من بين أشهر محلات الطعام في القصيم.

 

فيديو | قصة نجاح.. بدأت من بسطة عسل “الجوهرة” تعمل مع أبنائها وبناتها في مطعمهم. لأهل #القصيم عشاكم الليلة عند جريش أم الريش#الراصد pic.twitter.com/HD5D2npv5q

— الراصد (@alraasd) July 20, 2020

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى