المحلية

فيديو “أغنية الشرور”.. أنشودة إسرائيلية ينادي فيها الأطفال بـ”إبادة غزة”

انتشرت على منصات التواصل العبرية، مؤخرًا، أغنية بعنوان “أطفال جيل النصر”، لمجموعة من صغار السن في “إسرائيل”، يحثون فيها جنود الاحتلال على إبادة كل شيء في غزة.

وبثت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” الأغنية تحت عنوان “سنبيد الجميع في غزة”؛ لكنها اضطرت لاحقًا إلى حذف الكليب، بعد أن أثار ردودًا عالمية غاضبة.

وتُعَبر كلمات أغنية “أطفال جيل النصر”، عن الدعم لجنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وتحث الأطفال فيها إسرائيل خاصة، وكل اليهود عامة، على تدمير (حماس) وإبادة الفلسطينيين.

أغنية عنصرية
ووصفت الهيئة الإسرائيلية الأغنية العنصرية بـ”أغنية الصداقة”، مؤكدة أن “كلماتها الجديدة تعبر عن أبناء الجيل المنتصر، وأنه في غضون عام لن يتبقى شيء هناك (في إشارة لإبادة كل شيء في غزة)، وسيعود هؤلاء الأطفال إلى منازلهم (مستوطنات غلاف غزة)، وسيشاهد العالم كيف نقضي على عدونا (الفلسطينيين)”.

كلمات أغنية “الشرور”:
ليل الخريف يهطل على ساحل غزة

الطائرات تقصف دمارًا دمارًا

هنا الجيش الإسرائيلي يعبر الخط

للقضاء على حاملي الصليب المعقوف (النازيين)

وتضمنت الأغنية الجديدة دعوة صريحة لإبادة جماعية تحت مسمى “الصداقة”، يتخللها مشاهد تذرف فيها الدموع وتقام الجنائز على الجنود، وتشبه فيها الغارات الجوية على غزة بالخريف.

حض على الكراهية
وحَظِيَ فيديو الأغنية بانتقادات لاذعة، وأثار جدلًا واسعًا؛ حيث اعتبر نشطاء أن انجراف إسرائيل وتماديها في جرائمها قد بلغ حد تحريضها على الكراهية على لسان أطفالها أيضًا، مستهجنين ما افتقدته كلمات الأغنية من إنسانية.

وتساءل الصحفي دان كوهين، عبر حسابه على منصة “إكس”، عن سبب تلقين الاحتلال الكراهية للأطفال.

في حين علّق المحلل الجيوسياسي باتريك هيننغسن: “يحتاج الأمريكيون إلى فهم أن الصهيونية هي أيديولوجية عنصرية وإبادة جماعية، تمامًا مثل أي حركة أو طائفة أخرى للتفوق العرقي”.

وقالت الناشطة ليما بال: إن ما “يتعلمه الأطفال من طرق الحرب هو منح الأولوية للتدمير والقتل، وتأييد الحرب والإبادة الجماعية!”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى