المحلية

فرحة العيد في ظل كورونا

تتخذ بهجة العيد ألوانًا مشرقه ولعل أكثرها بهجه وسرور ثلك التي يرتديها الأطفال وتسكن قلوبهم وعيونهم فهي الاصدق وهم الأكثر حرصًا على إظهارها لانهم أيقونات فرح يسري بين البيوت حيث تبادل رسائل التهنئه بالعيد بين العائلات الاقارب والأصدقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي وعن بعد من خلال مقاطع الفيديو والصور والرسائل الصوتية محمله ببشائر الود والسعاده والفرح بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد بعد ان من الله عليهم بصيام الشهر الكريم وقيامه سائلين الله ان يتقبل منهم الدعوات وسائر الطاعات وان يعيد هذه المناسبه الإسلامية على بلادنا ونحن في خير وأمن وسلام .

وفي ظل الإجراءات الاحترازية ومنع التجول الكلي وفي ظل تدابير واجراءات مكافحة جائحة ” كورونا ” التي غيرت ملامح أيامنا واستقبالنا للعيد وخاصة الأطفال الذين لن يحظوا بزيارة المراكز التجارية والسينما والملاهي أو حتى شراء ملابس العيد بأنفسهم
فقد تعايشت العائلات في البيوت مع فرحة العيد بمبادرات عديده تجمع أفرادها وهم يزهون بلباس العيد حيث بادرت بعض الأسر بالتهنئة المسبقة لفرحة العيد وتجهيز الحلويات وتداول الصور والتفاؤل واشاعة الفرح بين الناس .

وان هذا التعايش مع فرحة العيد في المنازل في ظل الظروف الحالية أمرًا اعتياديًا و أن هناك الكثير من البدائل التي ثبتت فاعليتها وتستند إلى وعي المواطن والمقيم ودعمهم والتزامهم بجميع الإجراءات المتخذة للمحافظة على الصحه وسلامة المجتمع والإسهام في نجاح جهود ومهام الجهات الصحيه والامنيه للحد من تفشي جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى