المقالات

دام جوازكـ أخضر فـ دربكـ أخضر

 

المشاعر الوطنية ليست عاطفية فحسب بل إن تواتر الأحداث وتعاقب الأزمات تجعل الإنسان يفتخر بوطنه ويسعد بانتمائه لثراه الطيب … تتعاقب السنوات وتتوالى الأحداث حول العالم وتتفاوت تأثيراتها ويبقى وطني الغالي ” السعودية ” متصدرًا كل المشاهد بما تقدمه قيادتنا لشعبها داخل الوطن وخارجه وتشمل المكرمات كل من يعيش على أرضه من المقيمين .. هنا أكتُب بقلمي بعض مايجول في خاطري وتعتز به نفسي ووطني يكافح وباء كوفيد19 فيروس كورونا العنيد …. ويكفيني أن أقول أنا سعودي .

المملكة العربية السعودية مهبط الوحي و منطلق رسالة الإسلام و مكان مولد أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهي قبلة المسلمين التي حباها الله و أعطاها من الخيرات الكثير و هذه الخيرات التي جعلت الإنسان على هذه الأرض ينعم بكل رخاء في حياته اليومية بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي تفكر أولًا و أخيرًا في سلامة و صحة الإنسان.

و ما إن حلت جائحة كورونا وتفشت وانتشرت في دول العالم حتى سارعت الحكومة السعودية برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه
بإصدار العديد من القرارات و اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا داخل المملكة دون النظر لحجم الخسائر الاقتصادية لمثل هذه القرارات التي تهدف لحماية المواطن و المقيم و مخالف أنظمة الإقامة و العمل على حدٍ سواء بدون تمييز لا في الوقاية ولا في الحماية ولا في العلاج.

كما حرصت أيضًا على مواطنيها الموجودين خارج أرض الوطن باتخاذ الإجراءات و التدابير المناسبة لتوفير كل سبل الراحة و الحماية من فيروس كورونا و إعادتهم تدريجيًا لأرض الوطن حرصًا على صحة المواطن السعودي ليرى العالم أجمع ويشهد بأن الدول التي كانت تتغنى بحقوق الإنسان ومن طبقت هذه الحقوق ميدانيًا من المؤكد بأنها السعودية العظمى التي حافظت على سلامة جميع مواطنيها سواءً داخل البلاد أو خارج البلاد كذلك على سلامة المقيمين على أراضيها
كيف لا ونحن قد شاهدنا و شاهد العالم بأسره سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه في كلمته الأخيرة الموجهة للمواطنين والمقيمين أن الأولوية في المملكة هي صحة الإنسان وكرامته وأنها لن تألو جهدًا في الحفاظ عليها ولا تهمها التكاليف والآثار المادية بقدر حرصها على حفظ النفس البشرية أولًا المملكة أثبتت للقاصي و الداني كيف أن حقوق الإنسان تحفظ بتوفير سبل الحياة الكريمة لا يكون عبر الخطابات ومنابر الإعلام بل بالتنفيذ ميدانيًا من خلال توفير جميع الاحتياجات اللازمة لضمان صحة الإنسان و سلامته السعودية نموذج عالمي بحقوق الإنسان ولم تتخل عن مواطنيها لا داخل البلاد و لا خارج البلاد ولا المقيمين على أراضيها لتجعل الجميع أن يتمنى أن يكون أحد أبناء هذه المملكة عكس بعض الدول التي عجزت و فشلت في مواجهة فايروس كورونا و أعلنت استسلامها وعدم قدرتها للتصدي لهذا الوباء و التخلي عن مواطنيها لمواجهة مصيرهم المجهول مع الفيروس نعم افتخر وارفع رأسك فأنت سعودي فأنت تنتمى إلى المملكة العربية السعودية الأولى عالميًا في حفظ حقوق الإنسان بأعمالها ميدانيًا و الشواهد عديدة ولا تعد ولا تحصى ليس عبر الخطابات و منابر الإعلام التي كشفت في أزمة كورونا المستجد ومن خلال المبادرات العديدة و الإرشادات الاحترازية الصادرة من مؤسسات الدولة و الالتزام بها وأهمها “خليك بالبيت ” للحد من انتشار الفيروس عبر المخالطة ومساعدة الدولة في نجاح أعمالها ومساعيها الاحترازية في الحفاظ على المواطن و المقيم.

كلنا ملتزمون بالإرشادات لأجل سلامة الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى