المقالات

خير المملكة

تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامها بكافة فئات المجتمع من الأيتام والأرامل والمطلقات وأسر السجناء والمعوزين وجميع من يعيش على أرض مملكة الخير والنماء والعطاء، بل وصل دعم دولتنا العظيمة لجميع دول العالم بفضل من الله وكرمه.
ومن هذا المنطلق المنبثق من تعاليم ديننا الحنيف واتباعًا لنهج حكومتنا الرشيدة،
أسست الجهات الغير ربحية كالجمعيات الخيرية واللجان والفرق التطوعية التي تندرج تحت مظلة رسمية هي “وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية” لتكون قاعدة وملجأ لهذه الجهات التي تهتم بالمتعففين والمحتاجين حيث تقوم هذي الجمعيات على تلمس احتياجاتهم الضرورية من توفير التموينات وسداد الإيجارات ومعالجة المرضى والاعتناء بالأيتام وترميم المنازل والوقوف على حال العجزة وكبار السن، والقائمة تطول فأعمال الخير التطوعية لاتعد ولاتحصى.

وحتى تتضح الصورة فإن من يقوم على تلك الجمعيات والمؤسسات الغير ربحية هم أناس كرسوا جل وقتهم في ميدان العمل التطوعي ابتغاء مرضاة الله تعالى واتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتماشيًا مع ماتقوم به حكومتنا الرشيدة اتجاه الفقراء والمحتاجين ومد يد العون والمساعدة إليهم في كل بقاع الأرض وهذا ليس بمستغرب على مملكة الخير والعطاء.
ورغم كل هذا وذاك نشاهد البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشكك في هذه الجهات التي تندرج تحت مظلة رسمية لها مكانتها ومهنيتها في التنظيم المؤسسي والمنهج الخيري والعمل التطوعي.

دعونا نتأمل واقعنا مع ظهور هذه الجائحة التي نسأل الله أن يزيل همها وغمها عن العالم أجمع ونشاهد الدور الذي قامت به هذه الجهات الخيرية والتطوعية وماذا قدمت وكيف عملت لإيصال المساعدات للمستفيدين والمتضررين إلى منازلهم وفق إجراءات احترازية وخطط تنظيمية ولك أن تسأل عن عددهم وأماكنهم وطرق الوصول إليهم.

إن شأن هؤلاء الرجال الذين يعملون في العمل التطوعي الخيري مواكب لدور رجال الصحة ورجال الأمن فجميع القطاعات والمؤسسات في الدولة تعمل كفريق واحد هدفها الأول والأخير الإنسان .
فهذا هو خير المملكة في مملكة الخير ومن مملكة الخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى