المحلية

حي حلة مشاري”الجديد” بصبيا لا إنارة ولا إنترنت

تعتبر السفلتة والإنارة وخدمات الإنترنت في وقتنا الحاضر من أساسيات الحياة ومع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم أجمع وفي ظل التباعد الاجتماعي وحاجة الناس لهذه الخدمات المهمة حفاظًا على صحتهم وتفاديًا لتفشي الفيروس وللحد من انتشاره اضطرت الجهات الحكومية والخاصة لوضع العديد من الإجراءات الاحترازية اللازمة وتنظيم حياة البشر مع وجود هذا الوباء…. التعليم في المملكة العربية السعودية كذلك نهج استراتيجية التعليم عن بعد وعبر الوسائل الإلكترونية ليتجنب الطلاب والطالبات وعائلاتهم خطر الإصابات والعدوى وبذلك ازدادت أهمية الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتى لدى الناس التي كانت عازفة عن استخدامها أو تقلل منها.

هنا رصدت صحيفة “الأحداث الإخبارية” معاناة جديدة لأهالي حي حلة مشاري الجديد بمحافظة صبيا بخصوص إنارة الشوارع من جهة وسوء شبكات الإنترنت من جهةٍ أخرى… حيث تواترت الشكاوى من السكان شكوى بعد أخرى عبر قنوات الجهات المختصة بموضوع إنارة الشوارع وشبكات الجوال ولكن دون جدوى أو فائدة.

تحدث بعض السكان بأن أعمدة الإنارة مع الكشافات قد تم تثبيتها وتركيبها في شوارع الحي منذ أشهر ولكنها لا تعمل!!! والبلاغات يتم إغلاقها دون إشعال النور في هذا الحي.

وفي الجانب الآخر تحدث آخرون بأنهم منذ انطلاق منصة مدرستي في التعليم عن بعد وهم يعانون من البحث عن شبكات الإنترنت التي جعلتهم يشعرون وكأنهم يسكنون أعالي الجبال أو خلف القفار وليسوا في محافظة صبيا التي تزخر بأبراج شركات الاتصالات المتعددة فالحي به مدارس بنين وبنات ويقطن فيه عشرات العائلات التي ينتمي أبناؤهم وبناتهم للمدارس والمعاهد والكليات فيها ويحتاجون حاجة ماسة لاستخدام الإنترنت مما يضطر البعض منهم للتنقل بين حي حلة مشاري الجديد وصبيا البلد بحثًا عن حلول للإنترنت أو مشاركة أقاربهم في بقية الأحياء استخدام شبكاتهم التي تعمل بجودة عكس حلة مشاري حيث يدفعون اشتراكات ويقتنون الباقات لكنها لا تعمل بالشكل المطلوب.

عبر صحيفة “الأحداث الإخبارية” يرفع أهالي حي حلة مشاري الجديد مطالباتهم لبلدية محافظة صبيا ولشركات الاتصالات وخاصةً الاتصالات السعودية وزين للتدخل وسرعة إنهاء هذه المعاناة وإيجاد حلول عاجلة لكي تكتمل الخدمات ويهنأ الأهالي والسكان بكافة الخدمات التي كفلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لكل مواطن ومقيم في هذا البلد الأمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى