كورونا

السعودية الأولى عالمياً بإجراءات جبارة للحد من انتشار فيروس كورونا

اتخذت المملكة العربية السعودية إجراءات احترازية واستباقية ضخمة للحد من انتشار فيروس كورونا على أراضيها لتحقق المرتبة الأولى عالمياً من حيث نوع وكم تلك الإجراءات التي باتت حديث الداخل السعودي والمنظمات الدولية الصحية وغير الصحية المختصة.

فعلى الرغم من كون السعودية وجهة دينية أولى لجميع المسلمين بوجود العاصمة المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الرياض سابقت الزمن بقرارات سريعة وجدية لتعليق العمرة مؤقتاً وإيقاف التأشيرات بكل أنواعها والتجمعات بمختلف أشكالها.

كما ثبت للجميع متابعة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية لحظة بلحظة لكل تطورات الموقف، وتشكيل لجنة عليا مختصة ومخولة باتخاذ اللازم، وغلق المعابر الحدودية والمنافذ الجوية والبحرية في وجه العدوى والإصابات المفترضة.

وأكثر من ذلك وزيادة عليه لم تصل أرقام المصابين في المملكة إلى درجة الخطر، لكن الرؤية السعودية الشاملة لطبيعة الأحداث راعت مصلحة السعوديين والمقيمين بذهنية طبية ممتازة وخدمات عملاقة على مدار الساعة، ففيروس كورونا المستجد يواجه السعودية كبلد مستعد لكافة الاحتمالات السلبية لاقدر الله والإيجابية المتمثلة بشفاء العديد من المصابين.

ويلفت الإنتباه تضامن السعودية مع الدول المنكوبة بهذا الفيروس منذ البداية كالصين التي ذهبت إليها مساعدات سعودية بتوجيه من الملك سلمان شخصياً ، وإتصالات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بقادة العديد من الدول لتوحيد الجهود أمام هذه الجائحة العالمية وآخرها الاتصال بينه وبين رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون.

كما تترأس السعودية حالياً الدورة الراهنة لقمة مجموعة العشرين وهذا يحتم عليها قيادة العالم، والبحث عن السبل الكفيلة لإيجاد علاج سريع وناجع لهذا المرض، وقد عقد وزير الصحة السعودية الدكتور توفيق الربيعة إجتماعات مهمة مع نظرائها عبر تقنية الفيديو لمناقشة الخطوات القادمة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى