المحلية

الديوان ينعي تركي بن محمد بن سعود

توفى (الجمعة) الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، مستشار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيصلى عليه يوم غدٍ السبت بعد صلاة العصر في جامع الأمير تركي بن عبد الله في الرياض.

وكان الفقيد الراحل قد نشأ في الرياض، ودرس العلوم السياسية من جامعة الملك سعود بالرياض وحصل على شهادة البكالوريوس بها في عام 1974، وبعدها بأربعة أعوام حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كمبردج في المملكة المتحدة، وأكمل حصيلة مسيرته العلمية بحصوله على درجة الدكتوراه قي العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1982.

الراحل شغل العديد من المناصب
وشق الأمير الراحل مسيرته العلمية بعد التخرج بالعمل أستاذا بقسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة 8 سنوات، وبعد حصوله على الدكتوراه التحق بوزارة الخارجية حيث عمل نائبًا لرئيس الإدارة الغربية وأستاذا بمعهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض، ثم عين رئيسا للإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية بدرجة سفير في عام 1994، وبعدها عين وكيلا مساعدا للشؤون السياسية بوزارة الخارجية مع استمرار رئاسته للإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية.

وشغل منصب وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في عام 2001، ثم جرى إرساله كمبعوث خاص من خادم الحرمين الشريفين لنقل رسائل لأصحاب الفخامة رؤساء الدولة الإفريقية وعدد من رؤساء الدول أمريكا اللاتينية، وعين في 2016 مستشارا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وترأس الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ووفود المملكة في العديد من اللجان داخل المملكة وخارجها، منها لجنة التوجيه في حماية السلام في الشرق الأوسط، واللجنة الثلاثية الخاصة بالأسرى والمفقودين السعوديين لدى العراق، كما شارك في العديد من المؤتمرات منها المؤتمرات الوزارية والقمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومؤتمر منظمة الوحدة الإفريقية، ومؤتمر حركة عدم الانحياز، فضلا عن ترؤسه مدرسة الفروسية الدولية بالرياض.


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى