المحلية
أخر الأخبار

الأحداث ترصد الترقب في بسطات سوق صبيا

سوق صبيا والضجة الإعلامية

ضجت منصات التواصل والمواقع الإخبارية بمنطقة جازان كافة خلال اليومين الماضية بالعديد من الصور والمقاطع صوتًا وصورة حول النقل العشوائي لسوق الخضار بمحافظة صبيا… فبعد سنوات من الانتظار لتدشين هذا السوق تفاجأ البائعون والمتسوقون على حدٍ سواء من حالة المحلات التي تم نقلهم لها وعدم جاهزيتها مما أثار استغراب الناس عن السر وراء استعجال البلدية على نقل السوق بهذه العشوائية … وفي المقابل جاء رد أمين أمانة جازان صادمًا للجميع حين أفاد بأن لجنة مشكلة من عدة جهات هي من نقلت السوق بهذه الصورة لتخفيف الزحام في ظل جائحة “كورونا” حيث كانت ردود الفعل بعد هذا الرد تسير في اتجاه واحد وهو أن هذا النقل والموقع بهذه الصورة يعني “الوباء بعينه”!!!!

الأحداث من اليوم الأول في السوق

“الأحداث الإخبارية” كانت في الموقع من أول يوم ورصدت العديد من ردود أفعال الباعة من المواطنين وعدم رضاهم عن الموقع والمحلات التي تفتقر لأبسط مقومات الأسواق العادية فكيف الحال بسوق نموذجي وجديد يتم تدشينه بهذه الصورة وذلك في يوم الخميس الماضي … نهار اليوم الإثنين ٤ رمضان ١٤٤١هـ كان لعدسة “الأحداث” جولة جديدة بعد مرور أيام معدودة على انتقال هذا السوق المثير للجدل وتم رصد نظرات الحسرة والعبوس وعدم الرضا في تلك الوجوه التي لفحتها حرارة الشمس وبعثرتها الأتربة المتطايرة في الموقع فحاولنا الاستماع لبعض تعبيراتهم لكنّ؛ وجوههم كانت أكثرُ تعبيرًا وأسرعُ تجاوبًا وهم في كل بسطة ينظرون للكاميرا ولسان حالهم يقول: هل من التفاتة لهذا الحال أملًا في إيجاد محلات نموذجية نسترزق منها ونُطعم الأفواه الجائعة دون معاناة إضافية لمعاناة طلب الرزق؟!!!

الصمت والحسرة عنوان السوق وأهله

الصمت بحسرة وقلة المتسوقين بسبب سوء الموقع جعلتنا نغادر السوق بعد جولة الكاميرا دون أن نسمع أي تصريح في وقت الظهيرة… وعبر صحيفة “الأحداث الإخبارية” نضم صوتنا الإعلامي لتلك الأصوات التي طالبت بنقل نموذجي ومنظم لأحد أهم أسواق الخضار والفواكه بمنطقة جازان وهو سوق صبيا العريق وخاصةً أننا قد رصدنا المحلات الداخلية قبل أسابيع وهي شبه جاهزة وهذا الأمر سبب استغراب الجميع لعدم نقل البسطات في ذات المحلات؟!

سر المعاناة بصبيا

سؤال عريض يرافق هذه الصور ومقطع الفيديو … لماذا تستمر المعاناة في صبيا؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى