يوم بدينا
22 فبراير من كل عام ذكرى تأسيس هذه البلاد على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله منذ ثلاثة قرون في العام 1139 هـ / 1727م .
انطلقت المسيرة لتأسيس الدولة و منذ نشأتها تجلى تأثيرها تاريخياً و جغرافياً .
و ذلك يتضح جلياً بمكانتها الإقليمية والدولية التى جعلت حاسديها و أعدائها ينصبون الكيد لها و التأمر عليها منذ تلك الحقبة إلى الآن .
لكن عندما يكون الحكم و القيادة يرضع من الأباء والأجداد منذ نعومة الأظافر فيسري في العروق كحليب الأمهات .
منذ 600 و قبل تأسيس الدولة السعودية الأولى .
أسس مانع المريدي مدينة الدرعية الجد الثالث عشر لسيدي خادم الحرمين الشريفين .
ندرك و ليدرك القاصي و الداني الجذور الراسخة في عمق التاريخ لهذه الأسرة الملكية .
و ها نحن ذا نرى ما حققناه الآن بتوفيق من الله و بحكمة و دهاء القيادة الراشدة و امتداداً إلى عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله و سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ( الأمير الملهم ) .
أصبحنا الرقم الصعب و حجر الزاوية في العديد من توجيه دفة العالم لما يخدم بلادنا و الإنسانية .
فنحن نسابق التاريخ بل و لنا السبق حقيقة.
فما أصبحنا عليه و ما سنصبح، يشار له بالبنان من مشارق الكوكب و مغاربه .
و أخيراً نسأل الله العظيم أن يديم علينا هذه النعم و أن يديم قيادتنا التي نفاخر بها و سنظل حاملين الولاء و الطاعة و مرخصين الغالي و النفيس في سبيل الذود عن هذه البلاد .
أعزها الله .
و في هذه المناسبة أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين و سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله
أصالة عن نفسي و نيابة عن أبناء قبيلتي قبيلة البكارية كآفة أسمى التهاني و التبريكات بذكرى يوم عظيم يوم بدينا من رفعنا الراية
و نهنئ كآفة الشعب السعودي سائلين الله دوام الأمن و العمار لبلادنا الحبيبة.