سفيرة المحبة والعطاء والأمل غاليه

غاليه.. فتاةُ تميزت بأنها تبحث عن سعادة الأخرين فتاة ساهمت في إنقاذ حياة الكثير من المرضى بكل حب
عندما يُذكر أسمها تشعر بالأمل ، والتفاؤل
تحدثت عنها الصحف ودُونت أعظم إنجازاتها
كأول سفيرة لمرضى الكلى (غاليه الحازمي )
تعاني من نفس معاناتهم ، وتتألم من ألمهم ، وصنعت من هذا الألم الأمل، لكل مريض ومريضة
فكم من مرضى استعادو حياتهم بفضل ربي ثم بفضلها
فهي كالدواء لكل مريض …..
وكالنظر لكل كفيف …….
هي نصفي الآخر ، هي تؤم روحي ، هي من أنصفتني في هذه الحياة .
هي تلك التي تصنع الابتسامة في عز ضيقي
هي أجمل عنوان لمفهوم السعادة
تحتويني بكل مافيها أعظم أمنياتها أن تعيش بسلام ، وبين من تحب ، وأبسط أمانيها أن ترا الكل يبتسم
هي انسانه ولكن تختلف عن الجميع .
تبكي وهي تبتسم ….
وتتألم من دون دموع …..
وتصرخ من غير صوت ……
لُقبت بالسفيرة لأنها تمتلك روح جميلة
تسافر، وتنتقل من مكان لآخر وتترك الأمل في كل مكان
تزرع ، وتحصد الخير أينما تواجدت
هي أخت، لكل من فقد أخته
هي الأم ، لكل طفلة تيتمت وفقدت حنان الأم
هي الصديقة ، الصدوق التي يتمناها الجميع
بكل فخر سفيرة مرضى الكلى ( غاليه الحازمي ) أنتي رمز المحبة ، والأمل
أنتي هي من صنعت شروق الأمل ….