رسالتي إلى بعض الاخوة العرب
وهأنذا اقول بعض ولا اعمم ــ الذين اساءوا للملكة وما زالوا في غيهم يعمهون نشاهدهم ونسمعهم ينعقون ويجاهرون بالإساءة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وحتى منابر الجمعة ، باعوا انفسهم لإيران واذنابها بثمن بخس ، يزعمون أن السعودية ليست جديرة بخدمة الحرمين سحقاً لهم لقد اعمى الله بصيرتهم ولو علم الله فيهم خيرا أو في سادتهم لكان لهم نصيب من خدمة الحرمين لكن الله اعلم حيث يجعل رسالته ، اقول لهم إن المملكة العربية السعودية اسم نرفع به رؤوسنا ونشعر بالفخر عندما يقول الواحد منا أنا سعودي ، إنها السعودية بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين إنها أرض الحزم والعزم بلدٌ ليست ككل البلدان ، دولة أسس قواعدها قائد عظيم دخل الرياض يرافقه أربعين رجلاً فقط فاستردها ووحد أركانها حتى باتت دولة يشار إليها بالبنان فأرهبت اهل الكفر والطغيان ، قام المؤسس رحمه الله باستقطاب شركات النفط في زمن كان الأجداد يعيشون في الخيمه ويركبون الجمال ورغم فقرهم عاشوا شرفاء فلن تجد في تراثنا راقصة أو طبال بل ستجد من مات جوعاً فكان ميراثه الشرف ، بعد اكتشاف النفط تطورت البلاد فاستبدلوا الخيمه والجمل بالسيارات الفارهة والقصور الشامخة والله يحب أن يرى آثار نعمته على عبدة فنحن نفخر بماضينا ونفاخر بحاضرنا لحقنا بركب التطور فتفوقنا على من سبقونا والدليل واقعٌ نعيشه ظاهر للعيان ناطحات سحاب ومصانع وجامعات ومدن نموذجية وإقتصاد إسلامي أذهل العالم ، نحن ياسادة لم نكمل حضارة المحتل كغيرنا بل صنعنا حضارتنا وبنينا مجداً تليداً بأنفسنا ، نحن لم نسلم بلادنا للخونه بل زرعناها بعقول المفكرين وسواعد الشباب وحكمة الشيوخ وحرسناها باللحُمة والمحبة والولاء فعندما خرج غيرنا بحثاً عن الربيع معرضين انفسهم للقتل ونساءهم للتحرش واطفالهم لليتم والتشرد وبلادهم للدمار كنا نجني الثمار فلم نغتر بكلام الحاقدين ولم ننساق خلف الناعقين فلسنا بحاجة لربيعهم المزعوم فالحمد والفضل لله أولا واخيرا ، ايها الحاسدون موتوا بغيضكم وانبحوا ما طاب لكم فالقافلة ستسير رغماً عن انوفكم ، ختاماً حفظ الله الوطن عزيزاً شامخاً رافعاً راية التوحيد.