الانسان هو الركيزة الاولى لاي مجتمع والاستثمار الحقيقي للدول هو استثمارها بالرأس المال البشري ويبدأ هذا الاستثمار اولاً في المدارس والاهتمام بجودة التعليم وتأهيل المعلمين بشكل جيد…. وكيفية التعامل مع الطلاب :
ويأتي عن طريق معرفة مراحل النمو للانسان وضروري جداً ان نهتم بها ،لما لها أهمية من الناحية النفسية من اجل تقدمه وتنميته بشكل صحيح ..
تتألف المراحل العمرية من خمس مراحل ولكن مايهمنا هنا المراحل التي يواجهها المعلم وهي مرحلتين وسأكتب عنهما بإيجاز :
مرحلة الطفولة وهي مرحلة تأسيس وغرز القيم والعقائد وهي مرحلة مهمة جدا في حياة الانسان …
هنا نزرع فيه الصدق والامانة والرحمة وكل التعاليم الفضيلة أما مرحلة المراهقة ايضاً مهمة تعتبر هذا المرحلة ابداع وبناء الشخصية المستقلة وتحمل المسؤولية وحب التطوع والإلتحاق بالأقران وحب العمل بروح الفريق الواحد فيجب على كل معلم أن يعرف خصائص كل مرحلة حتى يستطيع ان يوجهها ويرشدها بالطريقة السليمة والصحيحة …
يجب على منظمات التعليم أن تاخذ دورها الفعال وتقود عجلة التقدم بأمانة وشفافية
لتواكب بلداننا البلدان المتقدمة ويجب الاهتمام بجودة مناهجنا …
وتطوير كادر وطني قادرين على تدريب المعلمين لتحسين الممارسات التعليمية داخل غرفة الصف، والارتقاء بمؤهلاتهم واستخدام احداث الوسائل والإغداق على العملية التعليمة والمدراس
أصبح الإهتمام بالتعليم ضرورة ملحة في
وقتنا الحالي لان مستقبل البلاد وتقدمها وتطورها ورقي مجتمعاتها بالتعليم.
ولنتعلم من التجربة “اليابانية بالتعليم “بعد الحرب العالمية تحول التعليم الياباني إلى تعليم يعتمد على التفكير أكثر من التلقين والحفظ والطرق التقليدية وأصبحت مناهج التعليم اليابانية من المناهج العالمية الاولى فتطور اي بلد يقاس بالرأس المال البشري ورغم أن اليابان لاتمتلك موارد طبيعية مثل الذهب والنفط والغاز والفحم وغيرها …
إلا أنها أدهشت كل دول العالم في تقدمها وغزوها للأسواق العالمية وأستطعت أن تحتفظ بتقاليدها وعاداتها وتراثها إن التعليم هو اللبنة الأولى لبناء الفرد وإصلاح المجتمع وحل مشاكله الأقتصادية .
