المحلية

” أيدي مكية ” وصناعات فخر وتطوير وتنمية لهذه المدينة المكية الإسلامية

الأسر المنتجة فكرة رائدة خرجت بكثير من المحتاجين من ضيق العوز والمعاناة إلى فسيح حياة اليسر، وبرزت في هذا كثير من النساء اللائي أصبحن نماذج مشرقة، وتجارب يتوقف عندها ويحتذى بها. وقد أصبحت المعارض والملتقيات الخاصة منافذ تسويقية هامة تساعد الأسر المنتجة على تسويق منتجها بكل يسر وسهولة، وكثير من الأسر المنتجة تحولن من مرحلة الكفاف إلى التجارة والاستثمار وتحقيق أرباح مجزية.
،

شبه الجزيرة ، ومجموعة روز باريس لتنظيم المناسبات أتاحت الفرص وعرضت عليهن عدد من المشاريع المستقبلية التي تدعم المشاريع الصغيرة للأيدي المنتجة والمجتمع المكي عامة تحقيقا” لرؤية ٢٠٣٠

معرض ” أيدي مكية ٢ ” صناعات فخر وتطوير وتنمية لأيدي بيضاء أنتجت وحققت أعمال مبهرة بهذه المدينة المكية الإسلامية لتكن صناعتهن تحت شعار صنع في مكة.

لمثل هذه المعارض جوانب إقتصادية هامة، حيث توفر أرباحاً لهذه الأسر بما يعزز استمراريتهم في العمل وإيجاد الدخل المناسب الذي يساعدهم على تحمل أعباء العيش لسنوات قادمة. وهناك إقبالٌ ودعم كبيرين من السعوديين للأسر المنتجة من خلال الشراء من المعرض الذي يشاركن فيه ، وهذا يرجع إلى ما قدمة المعرض من منتجات مطلوبة من ناحية، والرغبة الإجتماعية في دعم هذه الأسر على المستوى الاقتصادي من ناحية أخرى. «خبر عاجل » التقت عدداً من السيدات اللاتي حققن نجاحات في مجال بيع المنتجات النسائية والاستثمار في هذا المجال ومن بينهن عدد من ذوات الاحتياجات الخاصة، فتحدثن عن تجاربهن وضرورة الاستفادة من الظروف سواء أكانت منتجات تشتهر بها المنطقة وكونها منطقة ثقافات متنوعه من جميع أنحاء العالم
كما تقدم لهم مجموعة شبة الجزيرة التدريب المجاني للسيدات الراغبات بتطوير أعمالهن تحت خط الإنتاج العالمي المتطور كماستقدم لهن الأرفف لعرض منتجاتهم،

وينادي الكثير من أبناء المجتمع بأهمية نشر ثقافة الأسر المنتجة، وثقافة الإنتاج بين المواطنين خاصة في المناطق التي تنتشر فيها ثقافة العيب من الإنتاج وهو أمر مهم جداً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى