أطفال روضة مسلية ينظمون معرض يوم المهنة العالمي تحت شعار “بايدينا نصنع مستقبلنا”
نضمت روضة الأطفال بمركز مسلية بيش أمس الخميس معرض “يوم المهنة” تحت شعار” بايدينا نصنع مستقبلنا” شارك فيه أطفال الروضة سيدات المجتمع والأسر المنتجة عرض المنتجات الأسرية، ومحاكاة الأطفال للمهن في المجتمعات المتكاملة، وعرض قصص نجاح سيدات الأسر المنتجة في التغلب على الفراغ والبطالة والفقر بالعمل والاستفادة من الفرص المتاحة للكسب.
“مهنة العائلة ” قالت منسقةالجودة أ/ زرعة هملان أن مشاركة الأسر المنتجة يهدف لدعمهم وإعادة رونق “مهنة العائلة” الذي كان بدء يندثر حيث كانت كل عائلة تعرف بمهنة لكن إعادته هنا بأسلوب يتلائم مع التوجه الوطني والتقنيات الحديثة كمتاجر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعريف الأطفال بأهمية المهنة لبناء تصور مستقبلي لما قد يريد أن يكون في المستقبل.
“قصص نجاح البائعات” قالت البائعه ع/ج 65 عامًا أنها علمت أولادها وربتهم من بيع البن والقشر، وهي تُمارس هذه المهنة منذ سنوات طويلة، وهي اليوم فخورة بأن تكون حفيدتها أبنت ولدها معلمة في الروضة التي تستضيفها لتحكي قصة نجاحها وترى أثر سنوات الكفاح معلمة تشارك في بناء الأجيال، من جانبها قالت: المعلمة أنها فخورة بجدتها وهي تساعدها في ترويج بضاعتها بالقريه لانها تعتبر ان هذه المهنه هي من ساعدت على وصولهم لهذه المرحله من التميز.
وقالت” أم ركان” انها تزول مهنه طبخ وبيع الحلويات منذ سنتين و ساهم زوجها بدعمها وتشجيعها حتى حققت شهرة واسعة في محيطها بهذه المهنة وتحقق أرباح كبيرة من هذا المجال، وهي سعيده بمشاركتها وتشكر كل من ساهم في هذا العمل.
كما عبرت “البائعة فاطمه” التي تعمل على صناعة وبيع البخور والعطور عن عميق امتنانها لادارة الروضه لاتاحة الفرصة للمشاركه في البرنامج.
“بايدينا نصنع مستقبلنا” وعبر الأطفال المشاركين في المعرض عن سعادتهم باستعراض أنواع المهن ،ومحكاة أدورها بالتدريب والألعاب انطلاقا من شعار البرنامج ” بايدينا نصنع مستقبلنا ” الذي وضعته معلمات الروضة لهم.
وقالت قائدة الروضة/ فاطمة حسين هملان أن المعرض يعطي الأطفال فكرة عن بعض المهنة المعروضة ، وكيف ننمي مواهبهم، وتنمية العلاقة بين الروضة والأسرة، وقد لوحظ حب الأطفال لبعض المهنة مثل مهنة الطبيب المهندس والمعلم، كما أبدى بعض الأطفال حبهم لركن المطبخ وادائهم أثناء المهمة الادائية بكل إتقان شاكرة لفريق العمل وسيدات الأسر المنتجة المشاركة في المعرض.
